نظام الرعاية الصحية في المانيا يتمتع بسمعة ممتازة كونه واحدا من أفضل
الأنظمة في العالم. هناك شبكة واسعة من المستشفيات والأطباء تغطي جميع
المناطق والمدن الألمانية بلا استثناء.
قوائم الإنتظار للعلاج نادرة، والمرافق الطبية دائما مجهزة بأحداث التقنيات الحديثة. كما يوفر التأمين الصحي القانوني غطاء كاملا تقريبا لمعظم أنواع العلاج والأدوية. الجميع تقريبا في المانيا لديه حق الوصول إلى هذا النظام بصرف النظر عن الوضع الإجتماعي أو مستوى الدخل.
النظام الصحي في المانيا يتم تمويله بواسطة دعم حكومي، والذي يضمن رعاية صحية مجانية للجميع عبر وسائل تمويل التأمين الصحي. وتعتمد تكاليف التأمين الصحي على نسبة من الدخل، مشتركة بين الموظفين وأصحاب العمل..
دعونا نلقي نظرة متفحصة على التأمين الصحي في المانيا وفقا لنقابة الأطباء الألمانية والمفوضية الأوروبية ومؤسسة "أوستيو" للدراسة والإستشارات الطبية.
1- مستشفيات عامة (Öffentliche Krankenhäuser) تعمل تحت إشراف السلطات المحلية في المدن والولايات.
2- تطوعية أو غير ربحية (Frei gemeinnützige Krankenhäuser) تعمل تحت إشراف الكنائس والمنظمات الخيرية كالصليب الأحمر الألماني.
3- مستشفيات خاصة (Privatkrankenhäuser) تعمل كشركات حرة.
وبطاقة التأمين الصحي الأوروبية هي بطاقة مجانية تمنحك الوصول إلى الخدمة الطبية، والرعاية الصحية التي توفرها الدولة خلال إقامة مؤقتة في أي من الدول الـ 28 الأعضاء في الإتحاد الأوروبي (وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا)، في ظل نفس الظروف وبنفس التكلفة (مجانا في بعض البلدان) تماما كمواطني هذه الدول.
والجدير بالذكر أن بطاقة التأمين الصحي الأوروبية ليست بديلا لتأمين السفر، أي إنها لا تغطي أي رعاية صحية خاصة أو تكاليف إضافية مثل رحلة العودة إلى بلدك أو فقدان أمتعتك. كما إنها لا تغطي التكاليف الخاصة بك إذا كنت مسافرا بغرض الحصول على العلاج الطبي.
وتوفر شركات التأمين الحكومية كذلك تأمينا لأفراد العائلة (الزوج والشريك والأطفال) الذين يعيشون في المانيا دون أي تكاليف إضافية. كما يتلقى أفراد عائلة المؤمن عليه المميزات ذاتها التي يتمتع بها العضو.
أما عن تكاليف خدمة التأمين، فتبلغ نحو 80 يورو لمن تقل أعمارهم عن 30 عاما، وبين 129-159 يورولمن هم أكبر من 30 عاما، في حالة عدم وجود عمل ومردود من أي مهنة أو وظيفة.
ويقوم نظام التأمين الصحي الحكومي على مبدأ التضامن، حيث يتسنى
لجميع المؤمن عليهم دفع مبالغ مالية متساوية في النسبة. ويبلغ المبلغ
المالي في الوقت الحالي 15.5 في المائة من صافي الدخل ومحدد حسب المبالغ
الفعلية، حيث يسدد صاحب العمل 7.3% منها أما الباقي 8.2% فيتحمله رب العمل.
ومن أبرز مميزات المبدأ التضامني في نظام التأمين الصحي الألماني أن جميع المؤمن عليهم لدى شركات التأمين القانونية يتحملون مخاطر المرض لكل عضو من أعضائها وهكذا يمول ذوي الدخل المرتفع نفقات علاج المرضى ذوي الدخل المحدود. فالمؤمن عليه يتلقى الخدمات الصحية ذاتها بصرف النظر عن المبلغ الذي يسدده في صندوق التأمين الصحي ويتحقق بذلك التوازن والعدل بين المرضى والأصحاء، بين أصحاب الدخل العالي والدخل المحدود، بين الشباب وكبار السن وبين العائلات.
قوائم الإنتظار للعلاج نادرة، والمرافق الطبية دائما مجهزة بأحداث التقنيات الحديثة. كما يوفر التأمين الصحي القانوني غطاء كاملا تقريبا لمعظم أنواع العلاج والأدوية. الجميع تقريبا في المانيا لديه حق الوصول إلى هذا النظام بصرف النظر عن الوضع الإجتماعي أو مستوى الدخل.
النظام الصحي في المانيا يتم تمويله بواسطة دعم حكومي، والذي يضمن رعاية صحية مجانية للجميع عبر وسائل تمويل التأمين الصحي. وتعتمد تكاليف التأمين الصحي على نسبة من الدخل، مشتركة بين الموظفين وأصحاب العمل..
دعونا نلقي نظرة متفحصة على التأمين الصحي في المانيا وفقا لنقابة الأطباء الألمانية والمفوضية الأوروبية ومؤسسة "أوستيو" للدراسة والإستشارات الطبية.
أنواع التأمين الصحي في المانيا
بصفة عامة ينقسم التأمين الصحي في المانيا إلى قسمين:1- التأمين الحكومي
2- التأمين الخاص
يحتل التأمين الحكومي (Gesetzliche Krankenversicherung) مركزا أساسيا في النظام الصحي الألماني، ويتمتع نحو 90% من المواطنين الألمان بهذا النوع من الرعاية الصحية والذي يعتبر إلزاميا لكل الذين يقل دخلهم الشهري عن 4,462 يورو. أما النوع الثاني وهو التأمين الخاص فهو موجه بالأساس لعمل تأمين شامل لهؤلاء الذين لا يشملهم التأمين الحكومي.أنواع المستشفيات في المانيا
تنقسم المستشفيات في المانيا إلى ثلاثة أقسام:1- مستشفيات عامة (Öffentliche Krankenhäuser) تعمل تحت إشراف السلطات المحلية في المدن والولايات.
2- تطوعية أو غير ربحية (Frei gemeinnützige Krankenhäuser) تعمل تحت إشراف الكنائس والمنظمات الخيرية كالصليب الأحمر الألماني.
3- مستشفيات خاصة (Privatkrankenhäuser) تعمل كشركات حرة.
الحصول على التأمين الصحي في المانيا
من أكثر الأسئلة شيوعا بالنسبة للوافدين الجدد ، أو الذين يسعون للقدوم إلي المانيا : "كيف أستطيع الحصول على خدمات التأمين الصحي في المانيا؟". وللإجابة على هذا التساؤل يجب في البداية الفصل بين نوعين من الوافدين:1- القادمون من أحد بلدان الإتحاد الأوروبي:
يمكنكم في هذه الحالة التقدم لدى صندوق التأمين الصحي الخاص بكم بطلب للحصول على بطاقة التأمين الصحي الأوروبية (The European Health Insurance Card) وتمنحكم هذه البطاقة حق الحصول على مستوى الرعاية الصحية المقرر قانونيا في المانيا.وبطاقة التأمين الصحي الأوروبية هي بطاقة مجانية تمنحك الوصول إلى الخدمة الطبية، والرعاية الصحية التي توفرها الدولة خلال إقامة مؤقتة في أي من الدول الـ 28 الأعضاء في الإتحاد الأوروبي (وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا)، في ظل نفس الظروف وبنفس التكلفة (مجانا في بعض البلدان) تماما كمواطني هذه الدول.
والجدير بالذكر أن بطاقة التأمين الصحي الأوروبية ليست بديلا لتأمين السفر، أي إنها لا تغطي أي رعاية صحية خاصة أو تكاليف إضافية مثل رحلة العودة إلى بلدك أو فقدان أمتعتك. كما إنها لا تغطي التكاليف الخاصة بك إذا كنت مسافرا بغرض الحصول على العلاج الطبي.
2- القادمون من خارج الإتحاد الأوروبي:
في حالة قدومكم من خارج دول الإتحاد الأوروبي يمكنكم الحصول على خدمات التأمين الصحي في المانيا عبر الإنضمام إلى أي من شركات التأمين الحكومية، وأشهرها شركة (AOK - Allgemeine Ort Krankenkasse) والتي تعد من أكبر مقدمي خدمات التأمين الصحي في المانيا إذ تبلغ حصتها السوقية نحو 35% وتعتني بنحو 24 مليون شخص.وتوفر شركات التأمين الحكومية كذلك تأمينا لأفراد العائلة (الزوج والشريك والأطفال) الذين يعيشون في المانيا دون أي تكاليف إضافية. كما يتلقى أفراد عائلة المؤمن عليه المميزات ذاتها التي يتمتع بها العضو.
أما عن تكاليف خدمة التأمين، فتبلغ نحو 80 يورو لمن تقل أعمارهم عن 30 عاما، وبين 129-159 يورولمن هم أكبر من 30 عاما، في حالة عدم وجود عمل ومردود من أي مهنة أو وظيفة.
ومن أبرز مميزات المبدأ التضامني في نظام التأمين الصحي الألماني أن جميع المؤمن عليهم لدى شركات التأمين القانونية يتحملون مخاطر المرض لكل عضو من أعضائها وهكذا يمول ذوي الدخل المرتفع نفقات علاج المرضى ذوي الدخل المحدود. فالمؤمن عليه يتلقى الخدمات الصحية ذاتها بصرف النظر عن المبلغ الذي يسدده في صندوق التأمين الصحي ويتحقق بذلك التوازن والعدل بين المرضى والأصحاء، بين أصحاب الدخل العالي والدخل المحدود، بين الشباب وكبار السن وبين العائلات.